الجمال العربي
هنالك مجموعة من الصفات التي تتميّز بها المرأة العربيّة عن غيرها، وبعض هذه الصفات ذكرها الشعر العربي، وذكرتها كتب التاريخ، وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، حتى أصبحت هذه الصفات مرغوبٌ بها، ويبحث عنها الرجال في النساء، ومن هذه الصفات:
مواصفات الجمال العربي الأصيل
- الضخامة المعتدلة، فالرجل يحب المرأة التي تناسبه في الحجم والطول.
- الطول المتوسط، من دون القصر أو الطول الزائد.
- المسحة من الجمال الطبيعيّ، من دون وضع مستحضرات التجميل، أو استخدام الزينة والإكسسوارات.
- طول العنق في اعتدالٍ وحسن، دون تزيين العنق بالسلاسل أو الإكسسوارات.
- وجود الشامات المختلفة في الجسم، والوجه.
- الجسم الثابت المرسوم رسماً، المتناسب في الطول والعرض.
- بياض البشرة ورطوبتها، والبياض الذي نعنيه هنا هو البياض الذي يميل إلى الصفرة، كالبدر.
- شدة سواد العيون، مع سعة في المقل، وشدة البياض المحيط بالسواد، وطول الرموش.
- رقة الأسنان واستواؤها، وبياضها الناصع.
- الشباب وحسن الخَلق، والخُلُق، وهذا يخص الجوهر الداخليّ الذي ينعكس على الجمال الخارجيّ ويؤثر فيه.
- دقّة المحاسن والصفات في البشرة والوجه، مثل الأنف الدقيق، والعيون الواسعة، والفم الصغير.
- حسن القد، وليونته، فلا تكون المرأة سمينة ولا نحيفة، إنما وسطاً بينهما.
- ضمور البطن، ولطف مظهره، فلا يحبّذ وجود الكرش لدى المرأة.
- لطف الخصر المتناسب مع القوام، وفي الغالب الأعم يفضل الخصر العريض.
- عظم الجيزتين وكبرهما.
- امتلاء الذراعين والساقين، باللحم والشحم وارتجاجهما مع كل حركة من المرأة من دون الترهل.
- نعومة البشرة، ورقة الجلد، مع الليونة والنعومة.
- ظهور النعيم والدلال على المرأة، فالمرأة صاحبة المال والغنى يظهر النعيم على وجهها ويديها.
- فتور العيون، وكأن فيها نعساً، مثل عيون المها الناعسة.
- طيبة الريح، طيبة الفم ريحاً وقولاً، وطيبة اليد الكريمة.
- عظم الخُلق، مع اكتمال الجمال الإلهيّ.
- طيبة الخلوة، رصوفٌ.
- ضحوك الثغر بسّامة، لعوب.
- طول الشعر، وامتداده، وتمامه، ولونه الأسود الفاحم.
- انخفاض الصوت ورقّته، وعذوبته.
- التحبب للزوج والمتحببة للناس.
- النفور من الكذب والغيبة والنميمة.
- العفة والتحصّن.
- كثرة الولادة، وهنالك من يفضّل قليلة الولد.
- المكثرة من ولادة الذكور.
- دقة الجلد، وبيان الشرايين.
- المشية في خيلاء، وهيبة.
- الفطنة والذكاء.
- الخفة والسرعة في القيام والقعود.
- عدم الطمع في رجل غير زوجها.
- تكحّل العينين خلقةً وتأصلاً، لا زينة.
هذه مجموعة الصفات التي تتميّز بها السيدة العربية، ولكن الإسلام جعل التفاضل بين البشريّة جمعاء في التّقوى، وهذه الصفة الجماليّة الداخلية تطغى على الجمال الحسيّ، ولا يخفي هذا الجمال الظاهريّ ما في القلوب من جمالٍ أو قبح.